الإيجابية وأثرها في نهضة الأمة

الصفحة الرئيسية

أخبارنا

الإيجابية وأثرها في نهضة الأمة

الإيجابية وأثرها في نهضة الأمة

لعل الواقع الذي تعيش فيه أمتنا الآن ينعكس سلباً على صحتنا النفسية والعقلية، وذلك بسبب الأحداث التي تمر بها الأمة الإسلامية من أزمات متكررة وحروب وصراعات لا تنتهي.

ولا يخفى على أحد ما يحدث لإخواننا في غزة من قبل الصهاينة، وما تبع هذا الأمر من قتل للآلاف من أبناء شعبنا الفلسطيني، وإصابة عشرات الآلاف منهم بإصابات بليغة.

وإلى جانب الحروب فقد تعرضت دول عربية وإسلامية إلى أزمات كبيرة بعضها طبيعي مثل الزلزال الذي وقع في الشمال السوري والجنوب التركي، إلى جانب زلزال المغرب وإعصار ليبيا. وبعضها الآخر مفتعل كالحروب والأزمات الاقتصادية.

التفاؤل بالخير 

إن من أفضل الأمور التي يجب عليك أخي المسلم اتباعها في مثل هذه الأوقات العصيبة هو التفاؤل بالخير والثقة  بنصر الله سبحانه وتعالى لعباده المؤمنين، مع عدم إغفال الدور المنوط منك القيام به، فعليك واجبات أيضاً.

إتقان العمل

إن بعدك عن بؤرة الأحداث التي تمر بها الأمة لا يعني عدم استطاعتك تقديم أي شئ لهم، فإتقان عملك هو سبيل لنهضة أمتك أياً كان ما تقدمه من عمل، فالله يحب إذا عمل أحد عملاً أن يتقنه.

وإن كنت طالباً، فالمطلوب منك أكبر بكثير، فاستذكار دروسك والتفكير في هموم أمتك وإخراجهم من التبعية لدول أخرى في الصناعات المتقدمة يجب أن يكون هدفاً أمامك.

الدعاء 

هناك نوعان من الأقدار، قدر محتوم لا حيلة فيه، وقدر معلق بالدعاء، فإن الدعاء يغير هذا القدر المعلق.

فلعل دعوة منك صادقة تغير حال أمتنا وينجي الله سبحانه وتعالى بها إخوانك من شدتهم.

التبرع

لا تركن إلى الدنيا وملذاتها وشهواتها وتنسَ إخوانك، فهناك واجب عليك هو التصدق، ولا يلزم المتصدق أن يكون من أصحاب الأموال الطائلة، فالتبرع ولو بالقليل من المال سيبعث في نفسك السعادة بأنك قد قدمت شيئاً لإخوانك.

ولتجعل هذا التبرع ثابتاً كل شهر، فأحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل.