شهد مخيم "سفير القرآن" تحت رعاية منظمة سفير للمساعدات الإنسانية بحضور لفيف من العلماء والمربين، على رأسهم العالم الأزهري الدكتور محمد الصغير، والدكتور عبدالحي يوسف، والدكتور أحمد حمدي، والشيخ محمد عبدالحفيظ.

أعد للمخيم لجنة متخصصة من التربويين والعاملين بالحقل الدعوي، لإخراج جيل من الشباب على علم ودراية بأمور دينه ودنياه، حاملاً قضايا أمته العربية والإسلامية، وفي القلب منها القضية الفلسطينية.

وشهد المخيم العديد من المحاضرات، والتي اشتملت على محاضرات تربية لإيضاح دور النشء في ظل ما تمر به أمتنا من ظروف حالكة، لتنجلي الحقائق أمام الجيل القادم.

ويهدف المخيم إلى إخراج جيل صحيح العبادة، وتجلى هذا الأمر في تعليم الطلاب أمور دينهم، ليعبدوا الله سبحانه وتعالى على الوجه الصحيح، كما وضحه القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، إذ أن شرط قبول العبادة هو أن تكون خالصة لله وأن تكون صحيحة، فلا قبول بدون عبادة لله على الوجه الصحيح.

كما شهد المخيم تعريف الطلاب المشاركين والبالغ عددهم 97 طالباً بالأمور الذي لا يسع المسلم جهلها، والتي اشتملت على برامج تعليمية مثل العقيدة والفقه والسيرة  والآداب والتفسير والحديث والأخلاق التي كان عليها النبي صلى الله عليه وسلم.

شارك في المخيم 11 مشرفاً تربويا، ولفيف من الإداريين والفنيين بالمنظمة لمساعدة الطلاب على أمور حياتهم وتنظيم المحاضرات الخاصة بالطلاب، والتنسيق مع الدعاة والتربويين لحضور فعاليات المخيم.

جدير بالذكر أن مخيمات سفير تعقد بشكل دوري، وخاصة أوقات الأجازات الصيفية، لاستغلال أوقات أبنائنا الطلاب في كل ما هو مفيد وصالح لهم في دينهم ودنياهم.